بدأت لجنة المخابرات في البرلمان الكوري في الساعة العاشرة من صباح اليوم جلسة استماع لتأكيد تعيين "لي جونغ سوك"، المرشح لمنصب مدير هيئة المخابرات الوطنية.
وتعد هذه أول جلسة استماع من نوعها منذ انطلاق الحكومة الكورية الجديدة.
ويعتبر المرشح، وهو باحث متخصص في شؤون كوريا الشمالية، مؤيدا لسياسة "الشمس المشرقة" بشأن العلاقات بين الكوريتين، وقد شغل من قبل منصب وزير التوحيد ورئيس اللجنة الدائمة لمجلس الأمن القومي، في ظل حكومة الرئيس الأسبق "روه مو هيون".
وقد صرّح المرشح بأنه سيبذل قصارى جهده للاستعداد لمواجهة التهديدات النووية من قبل كوريا الشمالية، إلى جانب العمل بنشاط على تخفيف التوتر بين الكوريتين.
وفي المقابل، اعترضت أحزاب المعارضة على تأخر المرشح في تقديم سجلات زياراته الـ13 إلى كوريا الشمالية، وطالبت بوثائق إضافية، مثل موقفه من القضايا ذات الصلة بكوريا الشمالية.
وبما أن المرشح "لي" سبق وأن أشار إلى ضرورة مراجعة أو إلغاء قانون الأمن القومي وتعليق المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، فمن المتوقع أن تركز أحزاب المعارضة على التشكيك في سياساته تجاه كوريا الشمالية، وسياسته الأمنية عموما.