بدأت هيئة مستقلة مكلفة بالتحقيق في كارثة التدافع المميت في منطقة "إي تيه وان" في سيول في عام 2022، إجراءات البحث عن الحقيقة بعد 9 أشهر من بدء عملها.
واجتمعت اللجنة الوطنية للتحقيق في كارثة "إي تيه وان"، حيث قررت فتح تحقيقات في 49 قضية، من بينها 41 قضية مقدمة من ضحايا الكارثة وعائلاتهم و8 قضايا اقترحتها اللجنة.
ومن المقرر أن تحقق اللجنة أولا في قضية رفعتها عائلات الضحايا في أكتوبر الماضي للكشف عن الحقيقة وراء سبب الحادث المأساوي الذي أسفر عن مقتل 159 شخصا وإصابة ما يقرب من 200 آخرين.
وتشمل التحقيقات 9 موضوعات، منها ما حدث منذ وفاة الضحايا وحتى نقل جثثهم إلى عائلاتهم، والمشاكل في توقعات السلطات وفشلها في اتخاذ تدابير وقائية، وتأثير نقل مقر الرئاسة إلى منطقة "يونغ سان".
وتم تحديد مدة التحقيق بسنة واحدة منذ بدء التحقيقات، ويمكن تمديدها بما يصل إلى 3 أشهر.