أعلن "كيم مون سو" المرشح الرئاسي السابق لحزب قوة الشعب، عدم رغبته في تولي رئاسة الحزب، وسط شائعات عن احتمال ترشحه.
وأدلى كيم بهذه التصريحات أمس الخميس خلال حضوره حفلا بمناسبة تفكيك المعسكر الانتخابي للحزب، حيث أكد أن الوقت ليس مناسبا للحزب للخلاف حول من سيتولى رئاسة الحزب، الذي يواجه حاليا خطر التفكك، مشيرا إلى أن المعسكر الحاكم أقرّ مشروع قانون "التحقيقات الخاصة في قضية التمرد"، وقد يصنف حزب قوة الشعب الشعبي كقوة تمرد.
وندد المرشح الرئاسي السابق باختيار الرئيس "لي جيه ميونغ" لرئيس الوزراء ورئيس جهاز المخابرات، واصفا هذين المرشحين بأنهما "معاديان للولايات المتحدة ومؤيدان لكوريا الشمالية".
وقال كيم إنه يعتقد أن الولايات المتحدة ستعترض على ترشيح الرئيس لـ"كيم مين صوك" رئيسا للوزراء نظرا لمشاركته في المظاهرات المناهضة للولايات المتحدة.
وفيما يتعلق بالمرشح لمنصب مدير جهاز المخابرات الوطني "لي جونغ سوك"، قال كيم إنه من الواضح أنه باحث مؤيد لكوريا الشمالية، وأنه يبدو أن اختيارات الرئيس الجديد تشير إلى الاتجاه الذي ستتخذه حكومته.