حضر الرئيس الكوري "لي جيه ميونغ" مراسم احتفالية أقيمت اليوم الجمعة في مقبرة سيول الوطنية بمناسبة الذكرى السبعين ليوم الشهداء.
ويعد هذا الاحتفال أول مراسم تذكارية وطنية تقام منذ انطلاق الحكومة الجديدة في كوريا الجنوبية.
وحضر مراسم اليوم حوالي 4 آلاف شخص من الأبطال الوطنيين، وأسر الشهداء والمحاربين القدامى، والمسؤولين الحكوميين، والممثلين عن مختلف القطاعات، إلى جانب عدد من المواطنين.
وفي كلمة ألقاها خلال الاحتفال، قال الرئيس"لي" إن كوريا الجنوبية يجب أن تكون دولة تقابل فيها التضحيات من أجل الوطن والمجتمع بالتقدير المناسب، وأن تكون دولة يكون فيها التفاني من أجل الجميع أشرف ما يمكن أن يناله الإنسان.
وأكد أن الرعاية الوطنية للمحاربين القدامى هي الحد الأدنى من الاحترام الواجب تجاه التضحيات والتفاني، وهي مسؤولية وواجب تتحمله الدولة بالكامل، مشددا على ضرورة منح مكافآت خاصة للتضحيات الخاصة المقدمة من أجل الجميع.
كما أكد أن الحكومة الجديدة ستتحمل كامل المسؤولية والواجب، كما ستعمل على رفع مستوى التكريم وتعزيز الدعم حتى يشعر المحاربون القدامى وأسر الشهداء بالفخر والاعتزاز، وبما يليق بمكانتهم وكرامتهم.
وقال الرئيس "لي" إن جعل البلاد التي حماها الشهداء والأبطال أكثر إشراقا هو واجب مشترك يقع على عاتقنا نحن الذين ننعم بحياتنا اليوم، مشددا على أن بناء وطن ينعم بالسلام دون مخاوف من الحرب، ودولة آمنة لا تتزعزع فيها الحياة اليومية،هو أصدق رد  على التضحيات الجليلة والتفاني العظيم لأولئك الذين قدموا أرواحهم من أجلنا.