أعرب الرئيس الكوري "لي جيه ميونغ" عن نيته عدم خلط القضايا الراهنة بقدر الإمكان فيما يتعلق بالعلاقات مع اليابان، مشيرا إلى ضرورة التعاون فيما يمكن التعاون فيه، وحسم ما يجب حسمه.
وردا على سؤال عن سياساته الدبلوماسية المستقبلية في مجال العلاقات الكورية اليابانية، قال الرئيس لي إنه يعتقد أن البلدين يستطيعان عمل ما هو مفيد لبعضهما البعض، وتجنب ما هو ضار لبعضهما البعض من الناحية العملية، من أجل التوصل إلى حلول وسط ضمن النطاق المناسب، من خلال تعديل مصالحهما.
كما قال إنه من المؤسف أن البلدين يعانيان من صراعات بسبب قضايا تاريخية ومسألة ملكية جزر دوكدو، ولكن حتى مع وجود هذه المشاكل، يمتلك الطرفان مصالح مشتركة في جوانب عديدة، كما يمكن لهما إيجاد فوائد في مجالات الاقتصاد والأمن والتكنولوجيا والثقافة والتعليم.
وأعرب عن اعتقاده بأنه من الممكن تنفيذ علاقات حسن الجوار والصداقة والازدهار المشترك التي تُفيد الطرفين.
وفيما يتعلق بقضية العمل القسري، قال الرئيس إن هذا يشمل أيضا قضايا مثل قضية الاسترقاق الجنسي، مشيرا إلى أن العلاقات بين الدول تتطلب الاتساق، وخاصة اتساق السياسات.