تعهد الرئيس الكوري المنتخب "لي جيه ميونغ" بالتغلب على "التمرد"، الذي وصفه بأنه المهمة الأولى التي أوكلها إليه الشعب، وبذل كل ما يلزم لضمان عدم حدوث انقلاب عسكري. وأدلى لي بهذه التصريحات في خطاب ألقاه بمنطقة يوئيدو في سيول، بعد تأكيد فوزه في الانتخابات الرئاسية، حيث قال إنه سيبذل قصارى جهده لإنعاش الاقتصاد وسبل عيش الشعب.
كما تعهد لي بالوفاء التام بمسؤولية الدولة الأولى المتمثلة في حماية أرواح الشعب وسلامته، ووعد أيضا ببناء شبه جزيرة كورية مستقرة وسلمية يسودها التعايش السلمي.
وأكد لي أن كوريا الجنوبية، بدفاعها القوي، ستمارس الردع ضد كوريا الشمالية، وستتواصل معها، انطلاقا من إيمانها الراسخ بأن الدفاع الحقيقي يكمن في إحلال السلام حيث لا داعي للقتال.
وقال لي إنه في حين يجب اختيار الأحزاب في السياسة، فإن الشعب لا يحتاج إلى اختيار أي منها، مؤكدا أن مسؤولية توحيد الشعب تقع على عاتق الرئيس.