انطلق سباق الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية رسميا في الرابع من شهر أبريل الماضي بعد قرار المحكمة الدستورية بالإجماع بعزل الرئيس السابق "يون صوك يول".
وبعد أسبوع من تبرئة "لي جيه ميونغ" في محكمة الاستئناف بشأن قضية قانون الانتخابات العامة، تم انتخابه كمرشح رئاسي عن الحزب الديمقراطي يوم 27 أبريل بعد حصوله على ما يقرب من 90% من الأصوات في الانتخابات التمهيدية داخل الحزب.
ومن ناحية أخرى، فاز "كيم مون سو" بالانتخابات التمهيدية داخل حزب قوة الشعب يوم 3 مايو، لكنه واجه ضغوطا شديدة لتوحيد الترشيح مع رئيس الوزراء السابق "هان دوك سو". وبعد فشل المفاوضات بين الجانبين، استقر الرأي داخل الحزب على الإبقاء على كيم كمرشح رئاسي.
ومن ناحية ثالثة، أثار مرشح حزب الإصلاح الجديد "لي جون صوك" الجدل بسبب اقتباسه لعبارة عنف جنسي ضد المرأة، خلال المناظرة التلفزيونية الثالثة التي جرت يوم 27 من الشهر الماضي.
وعلى الرغم من اعتذاره، طالب الحزب الديمقراطي باستقالته من الترشح، بينما رد "لي جون صوك" بهجوم ضد مرشح الحزب الديمقراطي بخصوص الجدل حول ابنه.