أطلقت الشرطة الكورية تحقيقات في مزاعم مفادها أن جماعة يمينية متطرفة تُدعى "مدرسة ري باك" قد شكلت فريقا للتلاعب بالآراء على الإنترنت للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية.
وأحالت شرطة العاصمة سيول القضية إلى فريق تابع لقسم التحقيقات الإلكترونية أمس الأحد، وانتهت من استجواب الممثل القانوني لمعسكر الحزب الديمقراطي الانتخابي، الذي قدم الشكوى.
وفي يوم الجمعة، قالت وكالة الأنباء الاستقصائية "نيوستابا" إن "مدرسة ري بارك"، وهي منظمة تعليمية محافظة، قد شكلت فريقا للتلاعب بالرأي العام على الإنترنت لتشويه سمعة المرشح الرئاسي للحزب الديمقراطي "لي جيه ميونغ"، والتأثير على نتائج الانتخابات لصالح "كيم مون سو" مرشح حزب قوة الشعب. كما أثار التقرير احتمال وجود تواطؤ بين الجماعة ومعسكر حزب قوة الشعب، بمن فيهم كيم.
وقدمت لجنة الانتخابات في الحزب الديمقراطي شكوى ضد رئيس المنظمة يوم السبت، وفي يوم الأحد زار ثلاثة من نواب الحزب "لي هو يونغ" القائم بأعمال رئيس وكالة السياسة الوطنية الكورية، للمطالبة بإجراء تحقيقات شاملة.