واصل المرشحون الرئاسيون أمس الأحد جهودهم الأخيرة لكسب تأييد الناخبين، مع تبقي يومين على يوم الانتخابات.
وحثّ لي جيه ميونغ، مرشح الحزب الديمقراطي، الجمهور على منحه فرصة ليصبح رئيسا للجميع، وذلك خلال حملةٍ انتخابيةٍ في مسقط رأسه في آن دونغ، بمقاطعة شمال كيونغ سانغ. وفي بوسان، تعهّد لي بإنشاء بنك استثماري لدعم الصناعات في المناطق الجنوبية، بدلا من نقل بنك التنمية الكوري إلى المدينة الساحلية الجنوبية. كما دعا لي إلى إجراء تحقيقٍ شاملٍ في "مدرسة ري بارك"، وهي جماعةٌ تعليميةٌ محافظة، بشأن مزاعم تلاعبها بالآراء عبر الإنترنت، مُشددا على أن التلاعب بالتعليقات الإلكترونية يُمثّل تحديا للنظام الديمقراطي ويُشكّل تمردا.
وأجرى كيم مون سو، مرشح حزب قوة الشعب، جولة انتخابية في منطقة العاصمة يوم الأحد، حيث اعتذر عن إعلان الأحكام العرفية في 3 ديسمبر، مسلطا الضوء على نزاهته وإنجازاته الإدارية خلال فترة توليه منصب حاكم مقاطعة كيونغ كي. وانتقد كيم سياسة لي جيه ميونغ للرعاية الاجتماعية الشاملة وموقفه المناهض للطاقة النووية، وصعّد من هجماته على الجدل الدائر حول عائلة لي.
وألقى لي جون صوك، مرشح حزب الإصلاح، خطابا انتخابيا في دائرته الانتخابية في دونغ تان بمقاطعة كيونغ كي، حيث أعلن مجددا رفضه إمكانية توحيد المرشحين الرئاسيين مع مرشح حزب قوة الشعب.