أظهر استطلاع جديد أن "لي جيه ميونغ" المرشح الرئاسي عن الحزب الديمقراطي الليبرالي، لا يزال الأوفر حظا، بحصوله على 49.2% من أصوات الناخبين، بينما يحتل "كيم مون سو" مرشح حزب قوة الشعب المحافظ، المركز الثاني بنسبة 36.8%، واحتل "لي جون صوك" مرشح حزب الإصلاح، وهو حزب صغير، المركز الثالث بنسبة 10.3%.
ويُعد هذا الاستطلاع آخر استطلاع للرأي العام قبل فترة حظر النشر التي لا يُمكن خلالها الكشف عن نتائج الاستطلاعات.
ووفقا للاستطلاع الذي أجرته الشركة المتخصصة "ريال ميتر" وشمل ألفا وثلاثة من المواطنين الكوريين على مستوى البلاد يومي الاثنين والثلاثاء، ارتفعت معدلات تأييد مرشح الحزب الديمقراطي بـ2.6% مقارنة بالاستطلاع السابق الذي أُجري يومي الخميس والجمعة، بينما انخفضت معدلات تأييد مرشح حزب قوة الشعب بمقدار 0.8 نقطة مئوية.
وفي سباق افتراضي بين مرشح الحزب الديمقراطي، ومرشح حزب قوة الشعب الشعبي، أيد 52.3% لي، بينما أيد 41.7% كيم. وعند الاختيار بين مرشح الحزب الديمقراطي، ومرشح حزب الإصلاح، أيد 50.6% مرشح الحزب الديمقراطي، بينما اختار 36.7% مرشح حزب الإصلاح.
وتبلغ نسبة الثقة في الاستطلاع، الذي طلبت إجراءه صحيفة "إنرجي بيزنس نيوز"، 95%، بهامش خطأ يبلغ زائد أو ناقص 3.1%.