شهدت المناظرة التلفزيونية الثالثة والأخيرة خلافات بين المرشحين للانتخابات الرئاسية يوم 3 يونيو، حول الأحكام العرفية وقضايا سياسية أخرى.
وخلال المناظرة التي أجريا مساء أمس الثلاثاء واستمرت ساعتين، واستضافتها اللجنة الوطنية للانتخابات، تبادل المرشحون هجمات شرسة، حيث خصصوا وقتا أطول لتحليل نقاط ضعف خصومهم ومزاعمهم، بدلا من التركيز على وعودهم السياسية.
واتهم "لي جيه ميونغ" مرشح الحزب الديمقراطي، "كيم مون سو" مرشح حزب قوة الشعب، بالدفاع عن الرئيس المعزول "يون صوك يول" وتمرده، واصفا كيم بأنه "صورة يون"، وقال إن انتخاب كيم قد يؤدي إلى عودة يون.
ومن جانبه قال كيم إن وصف إعلان يون للأحكام العرفية في 3 ديسمبر بأنه تمرد قبل صدور حكم قضائي سابق لأوانه ومضلل، وأن على المحكمة أن تقرر ما إذا كان تمردا، مؤكدا في الوقت نفسه معارضته الراسخة للأحكام العرفية.
وهاجم كيم ومرشح حزب الإصلاح "لي جون صوك"، "لي" بسبب مشاكله القانونية، منتقديْن المحاكمات الخمس الجارية المتعلقة به وباتهامات أخرى. إلا أن لي نفى هذه الاتهامات ووصفها بأنها لا أساس لها، قائلا إنها نابعة من "لوائح اتهام ملفقة" قدّمها المدعون العامون في إدارة يون.