تعرّض الرئيس السابق "يون صوك يول"، الذي يخضع حاليا للمحاكمة بتهمة التحريض على التمرد، لانتقادات بسبب مشاهدته فيلما يتناول مزاعم تزوير الانتخابات.
وقام الرئيس السابق يون بزيارة لدار سينما في منطقة "دونغ ديه مون" في سيول أمس، حيث شاهد الفيلم الوثائقي بعنوان "التزوير الانتخابي: هل هو عمل قوة خفية؟".
وتعليقا على ذلك، قال بعض أعضاء حزب قوة الشعب إنه على الرغم من أن يون صار مواطنا عاديا بعد أن ترك الحزب، إلا أن ذلك يعد خبرا سيئا للانتخابات الرئاسية، وأنه يتوجب عليه ضبط النفس.
وكان مخرج الفيلم "لي يونغ دون" والمحاضر في التاريخ الكوري "جون هان كيل" الذي كان مسؤولا عن الإنتاج، حاضريْن أيضا في العرض، بالإضافة إلى المرشح الرئاسي المستقل "هوانغ كيو آن" الذي زعم حدوث تزوير في الانتخابات لفترة طويلة.
وتُعد هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها الرئيس السابق يون في مكان عام، بخلاف قاعات المحاكم، منذ أن تم عزله يوم الرابع من شهر أبريل الماضي.
وكان الرئيس السابق يون قد ادعى أنه قرر فرض الأحكام العرفية بسبب شكوك في تزوير الانتخابات.
ويقول المراقبون إن حضوره عرضا سينمائيا حول تزوير الانتخابات قد يعزز نظرية المؤامرة بين مؤيديه، مما قد يؤدي إلى حدوث انقسامات داخل الجبهة المحافظة قبل الانتخابات الرئاسية.