تبين أن حجم المعلومات الشخصية التي تم تسريبها في كوريا الجنوبية خلال الربع الأول من هذا العام، بما في ذلك حادث القرصنة على شركة إس كي للاتصالات، قد زاد بحوالي 3 أضعاف مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
جاء ذلك في تقرير صادر عن لجنة حماية المعلومات الشخصية، حيث أوضح أن حجم تسريبات المعلومات الشخصية هذا العام قد ارتفع بسرعة إلى مستوى الأزمة، بسبب عدة حوادث مثل حادثة شركة إس كي للاتصالات.
وقدّم "كانغ ديه هيون" مدير قسم التحقيقات في وكالة حماية المعلومات الشخصية الكورية نتائج تحليلات في هذا الصدد، ضمن التقرير بعنوان "الوضع الحالي لحوادث تسرب المعلومات الشخصية واتجاهات الاستجابة"، أمام "منتدى سياسات المعلومات الشخصية" الذي عقد في جمعية البنوك اليوم. وبحسب التقرير، فإن عدد البلاغات حول تسرب المعلومات الشخصية في الفترة من عام 2022 إلى عام 2024، قد بلغ حوالي 300 حالة سنويا، بينما وصل عدد البلاغات إلى 113 خلال الربع الأول في هذا العام.
وأشار التقرير إلى أن عدد التسريبات استمر في الارتفاع ليصل إلى 648 ألف حالة في عام 2022، و10 ملايين و112 ألف حالة في عام 2023، و13 مليونا و770 ألف حالة في عام 2004.
وفي هذا العام، بلغ العدد 36 مليون حالة، بما في ذلك حوالي 25 مليون حالة تسريب من شركة إس كي خلال الربع الأول.