قال مرشح الحزب الديمقراطي للرئاسة "لي جيه ميونغ" إنه يتوجب على الحكومة توسيع الإنفاق المالي لضمان تدفق الأموال، في ضوء المخاوف من النمو الاقتصادي السلبي.
وفي أثناء جولته الانتخابية في "إنتشون" أمس الأربعاء، اتهم "لي" المرشحين المنافسين بتحريف شرحه الأخير لمفهوم التنشيط الاقتصادي، والذي يسلط الضوء على أن الاقتصاد يتعلق بتداول الأموال.
وقال إنه يجب على الحكومة أن توسع نفقاتها المالية مع منح العمال سلطة اتخاذ إجراءات جماعية، وبالتالي تمكينهم من النضال من أجل زيادة الأجور والفوز بها، مما يؤدي إلى المزيد من الإنفاق وخلق فرص عمل وتنشيط الشركات.
وانتقد مرشح الحزب الديمقراطي الذين أبدوا قلقهم من تجاوز الدَيْن الوطني كوادريليون وون، أي حوالي 720 مليار دولار أمريكي، قائلا إنه أقل من 50% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أقل نسبيا من الدول الأخرى.
وزعم "لي" أنه في الوقت الذي دعمت فيه الدول الأخرى اقتصادها ومواطنيها خلال جائحة كورونا من خلال زيادة ديونها السيادية، فإن كوريا الجنوبية اكتفت بإقراض الأموال للناس، مما أدى إلى ارتفاع كبير في ديون الشركات الصغيرة والأسر.