اشتبك المرشحون الرئاسيون حول القضايا الاقتصادية في أول مناظرة تلفزيونية لهم قبل انتخابات 3 يونيو.
وفي المناظرة التي استمرت ساعتين، والتي استضافتها اللجنة الوطنية للانتخابات مساء أمس الأحد، تعهد "لي جيه ميونغ" مرشح الحزب الديمقراطي، ببذل جهود لتطبيق ميزانية تكميلية بسرعة لإنعاش سبل عيش المواطنين العاديين وتعزيز الاقتصاد المحلي. كما دعا إلى زيادة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي ووضع مصالح كوريا الجنوبية في المقام الأول عند الرد على الرسوم الجمركية الأمريكية.
ومن جانبه تعهد "كيم مون سو" مرشح حزب قوة الشعب، بخلق فرص عمل وتحرير الاقتصاد لدعم الأعمال. كما تعهد كيم بإنشاء وكالة حكومية مخصصة لابتكار اللوائح.
وتعهد "لي جون صوك" مرشح حزب الإصلاح الجديد، بإنعاش الاقتصاد من خلال الكفاءة بدلا من الشعبوية، ومن خلال التعليم والإنتاجية بدلا من الإعانات المالية، منتقدا سياسات "لي جيه ميونغ" واصفا إياها بـ"الاقتصاديات الخارجة عن المألوف" التي تقتصر على توزيع الأموال. أما "كوان يونغ جوك" مرشح حزب العمال الديمقراطي فقد شدد على قضية عدم المساواة، مؤكدا أنه يجب على كوريا أن تواجه عدم المساواة المختبئة وراء النمو الاقتصادي وأن الحل يكمن في زيادة الضرائب على الأثرياء.