تستعد حكومة كوريا الجنوبية لاستئناف دبلوماسية القمة في ظل الإدارة الجديدة القادمة بعد الانتخابات الرئاسية يوم 3 يونيو. وصرح مسؤول في وزارة الخارجية في سيول أمس الثلاثاء بأن الاستعدادات، من حيث المحتوى والبروتوكول، تهدف إلى ضمان عدم حدوث أي تعطيل للأنشطة الدبلوماسية تحت أي ظرف من الظروف.
وقد يبدأ الرئيس الجديد ظهوره الأول على الساحة متعددة الأطراف، محققا انطلاقة قوية إذا دُعيت كوريا الجنوبية لحضور قمة مجموعة السبع في كندا في منتصف يونيو أو قمة حلف شمال الأطلنطي، ناتو، في هولندا، في أواخر يونيو.
كما قد يلتقي الرئيس الكوري الجديد بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تولى منصبه في يناير من هذا العام.
ويتمتع الرئيس السنوي لمجموعة السبع بسلطة دعوة الدول أو الهيئات الدولية من خارج المنتدى لحضور قمة موسعة أو اجتماع وزاري، وقد دُعيت كوريا الجنوبية سابقا لحضور قمة مجموعة السبع في عامي 2021 و2023، كما دعا حلف شمال الأطلنطي في السنوات الأخيرة شركاء ما يسمى بمجموعة دول المحيطين الهندي والهادئ، وهم كوريا الجنوبية واليابان ونيوزيلندا وأستراليا، لحضور قمته واجتماعاته الوزارية.