حذّر معهد التنمية البحثي الحكومي في كوريا الجنوبية من تباطؤ الاقتصاد، مشيرا إلى تدهور الظروف الخارجية وتراجع الصادرات الكورية.
وفي تقريره الاقتصادي لشهر مايو، الصادر أمس الاثنين، استخدم معهد التنمية الكوري مصطلح "التباطؤ الاقتصادي" لأول مرة هذا العام، بعد أن أشار إلى "مخاطر التراجع" و"الضغوط الهبوطية" في تقييماته الشهرية السابقة.
وبينما ارتفع إجمالي الصادرات الكورية في شهر أبريل الماضي بنسبة 3.7%، انخفضت الصادرات بنسبة 0.6% على أساس يومي. وتأثرت الصادرات الكورية إلى الولايات المتحدة بشكل خاص، حيث انخفضت بنسبة 10.6% على أساس يومي، مع انخفاض الشحنات الصادرة بنسبة 27% في قطاع السيارات، وبنسبة 11.6% في قطاع الصلب، وهما القطاعان المتضرران من الرسوم الجمركية.
كما ساهم ضعف قطاع البناء، وتراجع ثقة المستهلكين، وتدهور ظروف العمل، في هذه التوقعات المتشائمة.