مع بدء الحملات الانتخابية رسميا اليوم الاثنين للانتخابات الرئاسية الكورية الـ21، أطلق المرشحون الرئاسيون تجمعاتهم الانتخابية في جميع أنحاء البلاد بالكشف عن رموزهم ورسائلهم السياسية.
وفي حفل انطلاق حملته الانتخابية في ميدان "كوانغ هوا مون" في وسط سيول، أعلن مرشح الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي "لي جيه ميونغ" أن الانتخابات القادمة لن تكون صراعا بين الحزب الديمقراطي المعارض وحزب قوة الشعب الحاكم، بل ستكون بمثابة معركة ضد أصحاب الامتيازات الذين دمروا معيشة الشعب وبين النظام الدستوري، متعهدا بالقضاء الكامل على حالة التمرد، والتغلب على الأحكام العرفية.
ووصف "لي" ميدان "كوانغ هوا مون" بأنه رمز لثورة النور، مؤكدا على أن كوريا تحتاج إلى رئيس مستعد في ظل الأزمة المتمثلة في الانتخابات المبكرة.
وأعلن الحزب الديمقراطي عن 10 تعهدات انتخابية رئيسية، تشمل الذكاء الاصطناعي، وإصلاح النيابة العامة، واستكمال نقل العاصمة الإدارية إلى مدينة سيجونغ.
ومن جانبه، بدأ مرشح حزب قوة الشعب الحاكم "كيم مون سو" حملته من سوق غاراك الشعبية في سيول، حيث تعهد بأن يكون رئيسا اقتصاديا يحيي السوق ومعيشة الشعب.
وقال "كيم" إنه سيكون رئيسا يخدم الشعب من الأماكن المتواضعة، ليجني الشعب ثمار عرقه وجهده، وكشف عن تعهده الأول المتمثل في بناء دولة تمارس فيها الشركات أنشطتها التجارية بحرية تامة، وخلق فرص عمل جديدة.
وعين "كيم" النائب البرلماني "كيم  يونغ تيه" البالغ من العمر 35 عاما رئيسا للجنة  الطوارئ، ضمن خطوة ترمز لتجديد وإصلاح الحزب بقيادة الشباب.
أما مرشح حزب الإصلاح الجديد "لي جون صوك" فقد زار مجمع "يوسو" الصناعي الوطني، معلنا أنه سوف ينتصر في الحرب التجارية الدولية وفي سباق الهيمنة التكنولوجية.
وأكد أن الانتخابات القادمة يجب أن تكون بداية لتغييرالعصر والجيل، داعيا الشعب إلى دعمه بوعد أن يكون رئيسا يهتم بتقدم كوريا على مدار الساعة.