تجري الشرطة الكورية محادثات مع جهاز الأمن الرئاسي في محاولة للحصول على لقطات كاميرات المراقبة للمكتب الرئاسي وخادم الهاتف السري الخاص به فيما يتعلق بالمحاولة الفاشلة لاعتقال الرئيس السابق يون صوك يول في يناير الماضي.
وصرح مسؤول في فريق التحقيق الخاص التابع للشرطة في مؤتمر صحفي دوري أمس الاثنين بأن الفريق أجرى محادثات مع جهاز الأمن الرئاسي في أربع مناسبات وحصل على بعض البيانات، لكن الجانبين لا يزالان يناقشان إمكانية الوصول إلى الهاتف السري.
وأوضح المسؤول أن جهاز الأمن الرئاسي مستعد للتعاون ويدرس حاليا كيفية تسليم البيانات. وأفادت التقارير بأن المناقشات جارية بشأن ما إذا كان ينبغي على الجهاز تسليم الخادم بالكامل أو تقديم البيانات على شكل صور.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اندلعت مواجهة استمرت عشر ساعات بعد أن رفضت وكالة المخابرات السماح للشرطة بتفتيش المكتب الرئاسي للحصول على الخادم.
ويُشتبه في أن يون ومسؤولي المخابرات عرقلوا أداء الواجب العام بشكل خاص بسبب أفعالهم في يناير، عندما حاول المحققون اعتقال يون في مقر الرئاسة، لكن مسؤولي المخابرات منعوا ذلك.