حكمت محكمة كورية بدفع تعويضات لعائلة امرأة متعة متوفاة.

وحصلت عائلة امرأة متعة متوفاة على الحكم في دعوى تعويضات في كوريا الجنوبية ضد الحكومة اليابانية، حيث حكمت محكمة مقاطعة "تشونغ جو" يوم الجمعة جزئيا لصالح المدعي "لي مان يونغ"، نجل الراحلة "كيل غاب سون"، ولم يُكشف عن مبلغ التعويض.

وتعد هذه هي المرة الثالثة التي تعترف فيها محكمة كورية بمسؤولية اليابان عن تعويض ضحايا نساء المتعة وعائلاتهن.

وقال محامي المدعي إن كلا البلدين موقعان على اتفاقية لاهاي، التي تعترف بالاختصاص القضائي المتبادل. وأضاف أن المحكمة، على ما يبدو، قبلت الحجة القائلة بأنه يمكن معاملة الدولة ككيان قانوني.

وقد وُلدت "كيل غاب سون" في عام 1924 في منطقة "موجو" التي تقع على بُعد 183 كيلومترا إلى الجنوب من سيول، ونُقلت إلى مدينة ناغازاكي اليابانية في عام 1941، عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاما، حيث أُجبرت على العيش كامرأة متعة، وتوفيت في عام 1998 عن عمر يبلغ 74 عاما بسبب سرطان حاد في الرئة.

ورفع ابنها الدعوى القضائية في يناير من العام الماضي، وصدر الحكم بعد جلستين استماع فقط، ولم يحضر ممثل عن الحكومة اليابانية إلى المحكمة.

وعقب صدور الحكم، أعربت الحكومة اليابانية عن أسفها الشديد، مؤكدة أن القرار ينتهك القانون الدولي والاتفاقيات المبرمة بين كوريا الجنوبية واليابان، وهو أمر غير مقبول بتاتا.