أجرى الجيش الكوري الجنوبي مناورات مدفعية بالذخيرة الحية في ميدان رماية أمريكي بالقرب من الحدود بين الكوريتين، وذلك للمرة الأولى منذ سبع سنوات.
ووفقا لقيادة الجيش أمس الثلاثاء، أطلقت القوات الكورية الجنوبية 60 قذيفة على أهداف في مجمع "ستوري" الأمريكي للرماية الحية، خلال التدريبات التي أُجريت يوم الاثنين قرب نهر "إيم جين" في مدينة باجو بمقاطعة كيونغ كي، مستخدمة مدافع هاوتزر ذاتية الدفع.
وكانت تلك أول مناورة من نوعها منذ توقيع الاتفاقية العسكرية بين الكوريتين في 19 سبتمبر 2018، والتي بموجبها اتفقت الكوريتان على تعليق مناورات المدفعية وتدريبات المناورات الخارجية واسعة النطاق، بالإضافة إلى تدريبات الذخيرة الحية، على بُعد خمسة كيلومترات من خط ترسيم الحدود العسكرية.
لكن كوريا الجنوبية علّقت الاتفاقية في يونيو من العام الماضي، مُشيرة إلى استمرار الاستفزازات من جانب كوريا الشمالية.