أكد الرئيس الكوري السابق يون صوك يول نفيه للادعاءات التي تُفيد بقيامه بتمرد خلال إعلان الأحكام العرفية يوم 3 ديسمبر، وذلك خلال الجلسة الثانية من محاكمته الجنائية.
ومثل يون أمام محكمة سيول المركزية حوالي الساعة 9:57 صباح أمس الاثنين، في أول ظهور له في قاعة المحكمة في قضية التمرد منذ السماح لوسائل الإعلام بالدخول. وحاول يون التشكيك في شهادات الشهود، مُتساءلا عما إذا كان من الممكن تنفيذ الأمر المزعوم بإخراج النواب من البرلمان ليلة إعلان الأحكام العرفية بشكل واقعي.
وقد التزم يون الصمت معظم جلسة الاستماع، وكرر ادعاءه السابق بأن الأحكام العرفية لا قيمة لها وأنها مجرد إجراء قانوني، وأضاف أن مرسوم 3 ديسمبر كان موجها نحو السلام، وأن نشر القوات استهدف الحفاظ على النظام.