تشهد الأحزاب السياسية في كوريا الجنوبية اليوم منافسات شرسة في الانتخابات التمهيدية الرئاسية.
وفي هذا السياق، يتنافس مرشحو الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي للانتخابات التمهيدية الرئاسية في مجال السياسات، وقد اختار المرشح "لي جيه ميونغ" الصناعات الدفاعية كمحرك جديد للنمو، من أجل تجاوز أزمة النمو المنخفض، وتعهد ببذل كل الجهود في الاستثمار في قطاع الدفاع في حالة توليه السلطة. كما تعهد بنقل المكتب الرئاسي ومقر البرلمان إلى مدينة سيجونغ، وتحويل مقاطعة تشونغ تشُنغ إلى عاصمة إدارية وعلمية.
ومن ناحية أخرى، التقى المرشح "كيم كيونغ سو" بعمدة مدينة "مالمو" السويدية حيث ناقش معه سياسات الحد من الكربون ودور الحكومات المحلية، ليبرز نفسه كشخص ملائم للاستجابة للأزمة المناخية.
أما المرشح "كيم دونغ يون" الذي يزور مقاطعة تشونغ تشُنغ لليوم الثاني فقد أصدر بيانا خاصا لتعهداته السياسية التي تشمل إصلاح المكتب الرئاسي ووزارة المالية والنيابة العامة.
من ناحية أخرى، تجمع 8 مرشحين تابعين لحزب "قوة الشعب" الحاكم اليوم في مكان واحد حيث أعلنوا عن انطلاق الانتخابات التمهيدية الرئاسية، وتعهدوا بتنظيم انتخابات نزيهة.
وفي فعالية "يوم الإعلام" التي أقيمت بعد ذلك جرى تنافس بين المرشحين الثمانية في الانتخابات التمهيدية من خلال مجموعتين للمناظرات، تتكون كل منهما من أربعة أشخاص.