دخل القرار الذي اتخذته وزارة الطاقة الأمريكية بشأن إدراج اسم كوريا الجنوبية ضمن قائمة "الدول ذات الوضع الحساس"، حيز التنفيذ أمس الثلاثاء.
وكانت وزارة الطافة الأمريكية قد قررت في أوائل شهر يناير الماضي إضافة كوريا الجنوبية إلى تلك القائمة بدءا من يوم الخامس عشر من شهر أبريل، ودخل القرار حيز التنفيذ كما هو مخطط له.
وقد قام وزير الصناعة والتجارة والطاقة الكوري "آن دوك غون" بزيارة للولايات المتحدة، وأجرى محادثات مع وزير الطاقة الأمريكي لإلغاء ذلك القرار، لكنه لم يستطع تحقيق ذلك.
ومن جانبها، قالت الحكومة الكورية إنها ستظل تعقد بنشاط مفاوضات مع الولايات المتحدة لحل قضية إدراج كوريا الجنوبية في قائمة الدول ذات الوضع الحساس.
وأضافت أن الولايات المتحدة أكدت أن إدراج كوريا الجنوبية ضمن تلك القائمة لن يؤثر على التعاون العملي والتكنولوجي بين سيول وواشنطن.
الجدير بالذكر أن الدول المدرجة في تلك القائمة تخضع لضوابط أكثر صرامة فيما يتعلق بالوصول إلى معاهد الأبحاث أو البنية الأساسية التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية لمشروعات التعاون التكنولوجي أو لأغراض أخرى.