اشتبك الحزبان الرئيسيان في كوريا الجنوبية أمس الثلاثاء خلال تحقيقات البرلمان مع مسؤولين حكوميين بشأن القضايا الاقتصادية.
وألقى الحزب الديمقراطي باللوم على حكومة يون صوك يول لتخلفها عن أعباء ضخمة، قائلا إن المؤشرات الاقتصادية الرئيسية قد تدهورت.
ومن جانبها، دحضت الحكومة آراء الحزب الديمقراطي القائلة بتأخر الحكومة في تقديم مقترح ميزانية تكميلية. وأكد وزير المالية تشيه سانغ موك أن الحكومة قررت الحاجة إلى ميزانية إضافية بعد تنفيذ ميزانية الربع الأول.
ودعا حزب قوة الشعب القائم بأعمال الرئيس هان دك سو إلى زيارة الولايات المتحدة في إطار جهود الرد على الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة.
وأوضحت الحكومة أنه على الرغم من عدم استبعاد إمكانية لقاء هان بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أنها ستجري حاليا محادثات على مستوى الوزراء وفرق العمل مع الولايات المتحدة بهذا الشأن.