من المقرر أن يدخل تصنيف الولايات المتحدة لكوريا الجنوبية كدولة "ذات وضع حساس"، حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء، مما يثير مخاوف بشأن التعاون الثنائي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والأنشطة البحثية.
وكانت وزارة الطاقة الأمريكية قد أعلنت في يناير الماضي عن إضافة كوريا الجنوبية إلى قائمة الدول ذات الوضع الحساس، اعتبارا من يوم 15 أبريل. ونتيجة لذلك، يتعين على الباحثين الكوريين الجنوبيين تقديم الوثائق ذات الصلة والحصول على موافقة منفصلة قبل 45 يوما على الأقل من زيارة مؤسسات البحث الأمريكية.
كما ستُطبق إجراءات أمنية إضافية على مسؤولي وزارة الطاقة الأمريكية أو الباحثين التابعين لها الذين يزورون كوريا الجنوبية.
وقد أجرت الحكومة الكورية مناقشات على مستوى العمل مع واشنطن في محاولة لرفع اسم كوريا الجنوبية من تلك القائمة. وتوصل الجانبان إلى توافق في الآراء بشأن عملية الرفع، لكن هناك حاجة إلى المزيد من الوقت للإجراءات الإدارية من الجانب الأمريكي لتنفيذ هذا التغيير.