عقدت محكمة سيول الإقليمية المركزية في الساعة العاشرة من صباح اليوم الاثنين حسب التوقيت المحلي، أول جلسة ضمن المحاكمة الجنائية للرئيس الكوري السابق "يون صوك يول" بتهمة التمرد بعد فرضه الأحكام العرفية لفترة قصيرة يوم الثالث من شهر ديسمبر من العام الماضي، وقد حضر الرئيس السابق "يون" بنفسه هذه الجلسة.
وجاء عقد هذه الجلسة بعد 10 أيام من عزل الرئيس السابق "يون" من منصبه بحكم من المحكمة الدستورية.
وبدأت جلسة اليوم بتأكيد هوية المتهم، وبعد ذلك حدد الادعاء التهم الموجهة إلى "يون".
وفي بداية الجلسة، قال رئيس المحكمة القاضي "جي غوي يون" إن وسائل الإعلام طلبت الإذن بالتصوير في أثناء جلسات محاكمة "يون" الجنائية، لكن المحكمة اضطرت لرفض هذا الطلب لأنه لم يكن لديها وقت للتأكد من رأي المتهم "يون" كما هو مطلوب.
وأضاف القاضي أنه إذا تلقت المحكمة طلبا مماثلا في وقت لاحق، فسوف تتخذ الخطوات اللازمة وتقرر بعد إجراء مداولات.
وكانت المحكمة قد قررت في وقت سابق عدم السماح لوسائل الإعلام باتفاط الصور في أثناء جلسة اليوم.