قال الرئيس الكوري السابق "يون صوك يول" إنه ما دام الشباب لم يفقدوا الأمل، فسوف يكون المستقبل مشرقا، متعهدا بالوقوف إلى جانب أنصاره دائما على الرغم من تنحيه عن منصبه.
جاء ذلك في رسالة وجهها "يون"، الذي لم يُبدِ بعد قبوله لقرار المحكمة الدستورية بعزله، إلى مجموعة من أنصاره، أمس الأحد.
وفي الرسالة التي أصدرها فريقه القانوني، قال يون إن الشباب هم القوة الدافعة الحقيقية وراء كوريا ومستقبلها، وحثهم على عدم اليأس أبدا والتحلي بالثقة والشجاعة حتى في ظل الظروف الصعبة.
وأعرب يون عن امتنانه لدعمهم، قائلا إنهم، إدراكا منهم للوضع المتأزم الخطير الذي تعيشه البلاد، قد خاضوا رحلة دفاع عن الحرية والحقوق السيادية، والتي ستُسجل كتاريخ عظيم.
ويُعد هذا ثاني بيان ليون منذ يوم الجمعة، عندما أيدت المحكمة اقتراحا برلمانيا بعزله على خلفية إعلان الأحكام العرفية يوم 3 ديسمبر الماضي.