ستصدر المحكمة الدستورية الكورية حكمها في قضية عزل الرئيس "يون صوك يول" غدا الجمعة، وهو ما سيؤثر على الساحة السياسية في كوريا الجنوبية تأثيرا عميقا. ففي حالة موافقة المحكمة على طلب البرلمان بعزله، سيتم تسريحه من منصب الرئيس فورا وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وينص الدستور الكوري على إجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوما من عزل الرئيس، ويحدده القائم بأعمال الرئيس في غضون 10 أيام من صدور قرار العزل.
ومن ناحية أخرى، في حالة رفض المحكمة الدستورية طلب عزل الرئيس يون، فسوف يعود إلى منصبه فورا ويستعيد كل السلطات المخوّلة للرئيس، بما في ذلك قيادة القوات المسلحة. وفي هذه الحالة، سيعود الرئيس يون إلى المكتب الرئاسي في منطقة يونغ سان لمباشرة عمله على الفور. ومن المتوقع أن يصدر الرئيس يون حينذاك بيانا للشعب من أجل تسوية الشؤون الوطنية، لكنه سيظل خاضعا لمحاكمة جنائية بتهمة إشعال فتيل حرب أهلية.
وقال المكتب الرئاسي إنه ينتظر بهدوء قرار المحكمة، ويستعد أيضا لإمكانية عودة الرئيس يون إلى منصبه.