قالت وزارة التوحيد الوطني في كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية ظلت تسعى لتحسين علاقاتها مع الصين منذ بداية هذا العام، وذلك وسط تقاربها الوثيق مع روسيا.
وأضافت الوزارة في تقرير حول التطورات الأخيرة في كوريا الشمالية تم توزيعه على الصحفيين أمس الخميس، أن دبلوماسية كوريا الشمالية تركز على روسيا، وأن كوريا الشمالية تسعى لتعزيز التبادلات الشاملة مع روسيا لتعظيم ما ستحصل عليه مقابل إرسال قوات لدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا.
وقال مسؤول في وزارة التوحيد إن الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" بدأ ينادي الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" بلقب "الرفيق"، وهو لقب أعلى من الناحية الرسمية، منذ شهر أغسطس من عام 2023، بعد أن كان يناديه بلقب "صاحب السعادة".
وأشارت وزارة التوحيد إلى أن كوريا الشمالية تحاول تحسين علاقاتها مع الصين، والتي تدهورت إلى حد ما بسبب تقاربها مع روسيا.
الجدير بالذكر أن كوريا الشمالية تستعد لاستقبال رحلة سياحية من الصين للمرة الأولى منذ حوالي 5 سنوات، كما استأنفت العمل في بناء جسر جديد يربطها بالأراضي الصينية في شهر فبراير الماضي.