اختتمت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناورات فريدوم شيلد التي استهدفت التدريب على الدفاع عن شبه الجزيرة الكورية، اليوم الخميس.
وخلال فترة المناورات التي انطلقت يوم 10 من شهر مارس الجاري، قامت هيئة الأركان المشتركة الكورية وقيادة القوات الكورية الأمريكية المشتركة بإدارة فريق كوري أمريكي للمراقبة، وتم تنفيذ 51 تدريبا ميدانيا بمشاركة عدد من جنود الدول الأعضاء في قيادة قوات الأمم المتحدة.
واستهدفت المناورات التدريب على التعامل مع تهديدات واقعية، مثل الاستراتيجيات والتكتيكات العسكرية الكورية الشمالية، في سيناريوهات مستمدة من تحليلات التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا والصراعات المسلحة المتنوعة.
وبالإضافة إلى التدريبات في ساحات المعارك التقليدية التي تشمل البر والبحر والجو، شملت المناورات أيضا مجالات الفضاء والإنترنت وغيرها.
وقد شاركت في مناورات هذا العام، للمرة الأولى، القيادةُ الاستراتيجية التي تأسست في شهر أكتوبر الماضي، وقيادةُ الأسطول المتحرك التي تأسست في شهر فبراير من هذا العام.
ومع بروز أهمية مكافحة المعلومات المضللة في الصراعات الدولية الأخيرة، تم أيضا إجراء تدريب للتحقق من صحة مختلف أنواع المعلومات المضللة والرد على المعلومات المرئية التي قد تنشرها كوريا الشمالية عمدا.