قال وزير الخارجية الكوري "جو تيه يول" إن الإدارة الأمريكية أكدت أن تصنيف وزارة الطاقة لكوريا الجنوبية كدولة "ذات وضع حساس" غير مرتبط بالدعوات داخل المعسكر الحاكم في كوريا للتسلح النووي، أو بالآراء المؤيدة للصين التي يتبناها رئيس الحزب الديمقراطي المعارض "لي جيه ميونغ".
وفي جلسة للجنة التشريعية والقضائية البرلمانية أمس الأربعاء، قال "جو" إن واشنطن أكدت علنا أن التصنيف يتعلق بقضايا الأمن التكنولوجي، وأنه سيكون من الأنسب التعامل مع الأمر بالمثل.
وأضاف الوزير أنه لم يسمع من الولايات المتحدة أن التصنيف قد تقرر بسبب تورط الحكومة الكورية الجنوبية في شيء ما، وأنه من المتوقع أن يتم الكشف عن التفاصيل.
وبينما أقر "جو" بأنه كان ينظر بقلق بالغ في هذا التصنيف، إلا أنه قال إن الأمر يتم التعامل معه بطريقة أكثر جدية من حقيقته.
وقال الوزير أيضا إن زيارة وزير الصناعة والطاقة "آن دوك غُن" إلى الولايات المتحدة في المستقبل القريب لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي من المتوقع أن توفر فرصة مهمة لحذف محتمل لاسم كوريا الجنوبية من القائمة.