قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تتطلع إلى تعاون "مستمر وقوي" في مجال البحث العلمي مع كوريا الجنوبية، وسط مخاوف من أن يؤدي تصنيف وزارة الطاقة لكوريا الجنوبية كدولة "ذات وضع حساس" إلى تقويض هذا التعاون الثنائي.
وأصدرت "تامي بروس" المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هذا الموقف في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء ردا على سؤال عن سبب تضنيف وزارة الطاقة الأمريكية لكوريا الجنوبية ضمن قائمة الدول ذات الوضع الحساس.
وأحالت "بروس" الأمر إلى وزارة الطاقة، قائلة إن هذا هو قرار الوزارة، وأكدت أن الولايات المتحدة تقدر كثيرا علاقتها الوثيقة مع كوريا الجنوبية في التعاون في مجال البحث العلمي، وأنها تتطلع إلى "تعاون مستمر وقوي".
وكانت وزارة الطاقة الأمريكية قد أعلنت مؤخرا أن إدارة "بايدن" السابقة أضافت كوريا الجنوبية إلى القائمة في أوائل يناير، وأنه من المقرر أن يدخل التصنيف حيز التنفيذ يوم 15 أبريل. وينبغي على الدول المدرجة في القائمة الحصول على موافقة مسبقة من الوزارة لزيارة المرافق أو المؤسسات البحثية التابعة للوزارة، أو لإجراء بحوث مشتركة مع هذه المؤسسات.