ظل الرئيس الكوري "يون صوك يول" يلتزم الصمت مع تأخر المحكمة الدستورية في إصدار حكم في قضية عزله.
وكان الرئيس يون قد عاد إلى المقر الرئاسي بعد إطلاق سراحه من مركز الاحتجاز يوم الـ8 من شهر مارس الجاري، حيث أدلى حينذاك ببيان قصير عبر فريقه القانوني، ثم ظل يلتزم الصمت على مدار 11 يوما متتالية.
كما ظل الرئيس يون داخل مقر إقامته الرسمي دون إجراء لقاءات باستثناء لقائه مع قيادات حزب "قوة الشعب" الحاكم في اليوم التالي من إطلاق سراحه.
وقال مسؤول في المكتب الرئاسي إن الرئيس يون لن يقوم بأي نشاطات خارجية، موضحا أن هذه الفترة مهمة، ومن ثم سيظل الرئيس في انتظار قرار المحكمة الدستورية.
يذكر أن الرئيس يون لم يدل بأي بيان حول قبوله الحكم المنتظر من المحكمة الدستورية.