أظهرت بيانات جديدة أن منظمات بحثية ممولة حكوميا في كوريا الجنوبية قد أبرمت 67 اتفاقية عمل مع معاهد بحثية أو جامعات أمريكية.
وأصدر المجلس الوطني للبحوث العلمية والتكنولوجية في كوريا هذه البيانات أمس الاثنين في أعقاب الكشف عن قرار وزارة الطاقة الأمريكية في يناير الماضي بإضافة اسم كوريا الجنوبية إلى قائمة "الدول ذات الوضع الحساس".
وصرح مسؤول في المجلس بأن ذلك الرقم لا يشمل الاتفاقيات التي من المقرر أن تنتهي صلاحيتها قريبا.
ووسط مخاوف بشأن تأثير التصنيف الأمريكي على التعاون بين البلدين في القطاع البحثي، أفاد التقرير بأن دراسة مشتركة بين معهد أبحاث الطاقة الذرية الكوري ومختبر أيداهو الوطني، وهو أحد المختبرات الوطنية في مجمع وزارة الطاقة الأمريكية، تسير بسلاسة.