قال المكتب الرئاسي الكوري إن الرئيس "يون صوك يول" ينتظر بهدوء حكم المحكمة الدستورية بشأن قضية عزله.
وصرح مسؤول في المكتب الرئاسي أمس الأحد بأن يون سيبقى في مقر إقامته الرسمي، في انتظار حكم المحكمة، وأضاف أنه سيواصل ذلك لأن هذا الأسبوع يعتبر فترة حرجة.
وقد ظل الرئيس يون في مقر إقامته الرئاسي، ممتنعا عن إصدار بيانات عامة أو مقابلة الزوار منذ يوم 8 مارس، عندما تم إطلاق سراحه من الاحتجاز. وقد يركز الرئيس خلال هذه الفترة على الرد على قضية التمرد المرفوعة ضده، وهي قضية منفصلة عن قضية العزل.
وفي غضون ذلك، صرّح رئيس حزب "قوة الشعب" الحاكم "كوان سونغ دونغ" أمس الأحد بأن الحزب سيقبل أي قرار تتخذه المحكمة الدستورية، ولكن من غير المرجح أن يُصدر المكتب الرئاسي بيانا منفصلا بهذا الشأن.
ولم يُعلن الرئيس يون شخصيا بعدُ قبوله لحكم المحكمة.