التزمت وسائل الإعلام في كوريا الشمالية الصمت بشأن أحدث إطلاق للصواريخ الباليستية أمس، بينما واصلت توجيه الانتقادات للتدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وحتى الساعة 7 من صباح اليوم الثلاثاء، لم تصدر وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أو صحيفة رودونغ شينمون، أي أخبار أو تقارير عن إطلاق الصواريخ الباليستية أمس الاثنين. وأشارت فقط وكالة الأنباء المركزية اليوم إلى أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أجرتا تدريباتهما السنوية "فريدوم شيلد"، ووصفتها بأنها "بروفة حربية توغلية ومواجهة".
وقال التقرير إنها أكبر مناورات عسكرية مشتركة على الإطلاق، وأنه يتم إجراء التدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بمستويات محمومة وغير مسبوقة.
وكانت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية قد قالت أمس الاثنين إنها رصدت صواريخ باليستية متعددة أطلقت من منطقة داخلية في مقاطعة "هوانغ هيه" باتجاه البحر الأصفر في الساعة 1:50 من بعدال ظهر.
وتشير التقارير إلى أن الصواريخ حلقت لمسافة تتراوح بين 60 إلى 100 كيلومتر، ويُعتقد أنها صواريخ باليستية تقليدية قصيرة المدى بمدى يقل عن 300 كيلومتر.