طبقا لتقرير صادر عن معهد التنمية الكوري اليوم الاثنين، يواجه الاقتصاد الكوري خطر التباطؤ المتزايد بسبب انكماش صناعة الإنشاءات وتدهور ظروف التصدير، خاصة أشباه الموصلات.
وأشار التقرير إلى أن صادرات كوريا في شهر فبراير الماضي شهدت زيادة بنسبة 1% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، لكن متوسط الصادرات اليومية انخفض بنسبة 5.9%.
وأضاف التقرير أن قيمة صادرات منتجات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات سجلت انخفاضا بنسبة 5.1% بسبب الانخفاض في أسعار أشباه الموصلات.
وتوقع التقرير أن تؤثر التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة تأثيرا سلبيا على الصادرات الكورية، خاصة السيارات وقطع غيارها والآلات ومنتجات الصلب، مشيرا إلى أن حصة الولايات المتحدة من إجمالي حجم الصادرات الكورية تبلغ 18.7%.
وقال التقرير أيضا إن مؤشر ثقة المستهلكين لشهر فبراير الماضي بلغ 95.2 نقطة، مسجلا بذلك تحسنا مقارنة بالشهر الأسبق.