قال الرئيس "يون صوك يول"، الذي أُفرج عنه اليوم السبت بعد قرار المحكمة بإلغاء احتجازه، إنه يشكر محكمة المنطقة المركزية على شجاعتها وتصميمها على تصحيح عدم القانونية.
وقد أصدر الفريق القانوني للرئيس "يون" هذا البيان، قائلا إن الرئيس "يون" أن يُنقل عنه شفهيا أثناء متابعته لإجراءات أمر النيابة العامة بالإفراج عنه.
وشكر الرئيس "يون" في بيانه العديد من المواطنين الذين عبروا عن دعمهم رغم برودة الطقس، والأجيال القادمة، وكذلك قيادة ومسؤولي حزب قوة الشعب.
وأضاف "يون" أنه "تألم كثيرا" لما علم أن شخصا ما قد انتحر احتجاجا على اعتقاله. وأشار إلى آخرين لا يزالون مسجونين على ذمة قضيته، معربا عن أمله في الإفراج عنهم سريعا.
وأضاف الرئيس المعزول أن هناك من يعانون من المصاعب بسبب تأدية مهامهم كموظفين عموميين وفقا للصلاحيات الدستورية للرئيس، داعيا إلى الإفراج السريع عنهم. وأعرب عن قلقه على من بدأوا الإضراب عن الطعام، وحثهم على التوقف عن ذلك بعد أن وصلت رسالتهم.
وقد قررت المحكمة المركزية في سيول إلغاء احتجاز الرئيس المعزول "يون" في اليوم السابق، مستشهدة بمشاكل في حساب النيابة العامة لفترة الاحتجاز. ثم أمرت النيابة، بعد مداولات مطولة، بإطلاق سراحه في ذلك اليوم.
وخرج الرئيس "يون" من السيارة التابعة لجهاز الأمن الرئاسي أمام البوابة الرئيسية لمركز الاحتجاز وسار على طول الطريق، وأحنى رأسه ولوّح لأنصاره، ثم عاد إلى السيارة وتوجه إلى مقر إقامته الرسمي في "هانام دونغ"، بحي "يونغ سان" في سيول.