أبدت كوريا الشمالية معارضة شديدة لإجراء تدريبات "فريدوم شيلد" العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة للدفاع عن شبه الجزيرة الكورية، والتي ستقام خلال الفترة من العاشر وحتى العشرين من شهر مارس الجاري.
وانتقدت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الجمعة تلك التدريبات المشتركة بين سيول وواشنطن، ووصفتها بأنها عدوانية، مشيرة إلى أن هذه التدريبات "أظهرت كل علامات الخبث، وخضعت لأسوأ تحول"، وأنها ستؤدي إلى "عاصفة من الظروف المتدهورة في شبه الجزيرة الكورية".
وقالت الوكالة إن التدريبات الكورية الجنوبية الأمريكية المشتركة قد انتهكت بشكل مستمر سيادة كوريا الشمالية ومصالحها الأمنية، وأنها تتسببب في تفاقم الوضع الأمني في المنطقة.
وأضافت أن كوريا الشمالية كانت قد أوضحت بالفعل أنها ستعزز قوة الردع الاستراتيجي إذا استمرت الولايات المتحدة في استعراض قوتها العسكرية.