أصدرت الأحزاب السياسية الكورية ردود فعل متباينة على تصريحات الرئيس "يون صوك يول" في الجلسة الحادية عشرة والأخيرة في محاكمة عزله في المحكمة الدستورية.
وقال رئيس حزب قوة الشعب الحاكم "كوان صونغ دونغ" إن تصريحات يون النهائية
والمرافعات الختامية لفريقه القانوني أوضحت للجمهور بشكل مقنع حتمية وضرورة الأحكام العرفية. وفي إشارة إلى تصريحات الرئيس بأنه سيسعى إلى تعديل الدستور إذا عاد إلى منصبه، قال رئيس الحزب إن حزبه سيشكل لجنة خاصة ذات صلة.
لكن الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي انتقد يون بشدة واتهمه بالكذب بشكل مستمر وطرحه ادعاءات لا أساس لها من الصحة في جلسات الاستماع، وحث المحكمة على عزله بسرعة. واتهم الحزب يون بإلقاء اللوم على الآخرين واختلاق الأعذار والهذيان دون أي ندم على الأحكام العرفية أو اعتذار حقيقي للجمهور.
كما قال حزب إعادة بناء كوريا المعارض الصغير إن يون اعترف بأنه أسوأ طاغية، بينما انتقده الحزب التقدمي لعدم إظهاره أي تلميح إلى الندم أو التأمل.