قررت حكومة كوريا الجنوبية مراجعة خطة التحول من مركبة الإطلاق الفضائية من الجيل
التالي إلى مركبة إطلاق فضائية قابلة لإعادة الاستخدام، كخليفة للصاروخ "نوري".
وأعلنت هيئة الفضاء الكورية عن هذه الخطة مع ستة بنود أخرى على جدول الأعمال خلال الاجتماع الثالث للمجلس الوطني للفضاء بعد ظهر أمس الثلاثاء.
يذكر أن مشروع مركبة الإطلاق من الجيل التالي هو مبادرة حكومية لتطوير مركبة إطلاق فضائية بحلول عام 2032 لتعمل بشكل أفضل من الصاروخ "نوري"، باستثمارات تبلغ 2.13 تريليون وون، أي حوالي 1.5 مليار دولار أمريكي.
ومع ذلك، نظرا لأن الولايات المتحدة ودول أخرى تسعى إلى مشروعات إطلاق مركبات فضائية قابلة لإعادة الاستخدام لتقليل التكاليف، قررت الحكومة الكورية مراجعة هذه الخطة، وسوف يتم الانتهاء من القرار بعد إجراء تقييمات من قبل وزارة العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ووزارة المالية والاقتصاد.
وتخطط هيئة الفضاء الكورية لإكمال تطوير المحركات القابلة لإعادة الاستخدام وإجراء رحلات تجريبية بحلول عام 2032 وتأمين تكنولوجيا المركبات القابلة لإعادة الاستخدام بالكامل، بحلول عام 2035.