قدّم مسؤولون سابقون وحاليون من وكالة المخابرات وهيئة مراقبة الانتخابات، شهاداتهم في محاكمة عزل الرئيس يون صوك يول أمام المحكمة الدستورية، أمس الثلاثاء، بشأن مزاعم تزوير الانتخابات.
وقال "بيك جونغ اوك" النائب الثالث السابق لمدير جهاز المخابرات الوطني، خلال الجلسة السابعة من المحاكمة، إن جهاز المخابرات أجرى تفتيشا أمنيا على نظام الكمبيوتر التابع للجنة الانتخابات الوطنية في الفترة من يوليو إلى سبتمبر من عام 2023، واتضح من خلاله وجود نقاط ضعف وإمكانية اختراق نظام لجنة الانتخابات، ولكن لا يوجد دليل على تزوير الانتخابات.
كما شهد الأمين العام للجنة الانتخابات الوطنية "كيم يونغ بين" بأن معظم الادعاءات ضد نظام الانتخابات كاذبة، مؤكدا أنه لم يكن هناك تزوير في الانتخابات.
وبعد الجلسة، أخبر الفريق القانوني التابع للرئيس يون الصحفيين بأن شهادات يوم الثلاثاء أكدت أن تفتيش جهاز المخابرات الوطني وجد مشاكل مختلفة في نظام لجنة الانتخابات.
وفي المقابل، قال ممثلو لجنة المساءلة في البرلمان إن تزوير الانتخابات ليس قضية رئيسية في محاكمة يون، وأن جانب يون يحاول جعل القضية نقطة خلاف لتحريض أنصار يون اليمينيين المتطرفين الذين يؤمنون بشكل أعمى باتهامات تزوير الانتخابات.