ادعى الرئيس "يون صوك يول" أن مزاعم التمرد من خلال الأحكام العرفية ومكيدة عزله بدأت مع النائب الأول السابق لمدير وكالة المخابرات الوطنية "هونغ جانغ وان" وقائد قيادة الحرب الخاصة السابق "كواك جونغ غُن".
وفي جلسة محاكمة عزله أمس الخميس، قال "يون" إنه أصبح من الواضح أن حيل "هونغ" المزعومة وظهور "كواك" على قناة على "يوتيوب" يديرها نائب معارض بعد 3 أيام من فرض الأحكام العرفية، قد أشعلت شرارة مزاعم التمرد وأدت إلى العزل.
وقد أدلى "كواك" بشهادته بأنه تلقى مكالمتين هاتفيتين من "يون" ليلة 3 ديسمبر، وأنه خلال المكالمة الثانية أمر الرئيس بإخراج النواب بالقوة من البرلمان، في محاولة لمنع تمرير مقترح بإلغاء مرسوم الأحكام العرفية.
ومن جانبه، دحض "يون" شهادة "كواك" بشدة، قائلا إنه اتصل بـ"كواك"، وكذلك بقائد دفاع العاصمة السابق "لي جين او" ومفوض الشرطة الجنرال "جو جي هو" للتحقق من الوضع والسلامة في البرلمان. وقال الرئيس إنه إذا كان "كواك" قد شعر بأنه قد تلقى أمرا غير قانوني وغير مبرر وغير قابل للتنفيذ، فكان ينبغي أن يقول إنه من الصعب تنفيذه.
وطلب "يون" من المحكمة الدستورية أن تفكر استنادا إلى المنطق السليم في مدى احتمال إصدار أمر حكومي باستخدام القوة لإخراج النواب دون إجراء مناقشات مسبقة.