تسعى الرئاسة الأمريكية، البيت الأبيض، إلى تعزيز شرعية التعريفات الجمركية ضد كندا والمكسيك والصين، من خلال الإشارة إلى قضايا تتعلق بشركات كورية جنوبية، حيث تواجه الإدارة الأمريكية حاليا ردود فعل عنيفة في الداخل والخارج.
وفي بيان صحفي، قال البيت الأبيض إن التعريفة الجمركية البالغة 25% على واردات الصلب التي فُرضت خلال فترة ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى خلقت أكثر من أربعة آلاف وظيفة في الولايات المتحدة، مؤكدا أن التعريفات الجمركية تساعد في تعزيز الاقتصاد الأمريكي ورفع الأجور وخلق فرص عمل.
وأضاف البيان أن التعريفات الجمركية تعيد أيضا التصنيع إلى الولايات المتحدة، في إشارة إلى قول الرئيس التنفيذي لشركة هيون ديه موتور الكورية إن الاستثمار في الولايات المتحدة هو أفضل علاج ضد التعريفات الجمركية المحتملة، مع الترويج لاستثمار هيون ديه البالغ 13 مليار دولار في ولاية جورجيا. وأشار البيان إلى تقارير إعلامية تفيد بأن هيون ديه تفكر في بناء مصنع في أمريكا.
وزعم البيان الصحفي أيضا أن شركة سام سونغ للإلكترونيات كانت تدرس نقل بعض مصانعها من المكسيك إلى ولاية "ساوث كارولينا"، وأن شركة إل جي للإلكترونيات تدرس نقل أعمالها في مجال الثلاجات إلى ولاية تينيسي، وذلك في أعقاب التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب على المكسيك.