أشارت بيانات جديدة إلى أن الفجوة الناجمة عن تعثر نمو رواتب العمال وارتفاع التضخم قد أدت إلى أكبر رصيد سلبي منذ الأزمة المالية العالمية لعام 2009، وذلك وفقا لبيانات حصل عليها النائب عن الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، "إيم كوانغ هيون"، عضو لجنة الاستراتيجية والمالية البرلمانية، من هيئة الضرائب الوطنية، اليوم الجمعة.
وأظهرت البيانات أن متوسط دخل الفرد في كوريا الجنوبية بلغ حوالي 43.3 مليون وون، أي ما يقرب من 30 ألف دولار أمريكي، حتى عام 2023، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 2.8% عن العام الأسبق.
وكان هذا النمو هو الأقل منذ عام 2020، عندما كانت جائحة كورونا في ذروتها، وهو أقل من متوسط النمو المسجل في السنوات العشر الماضية البالغ 3.6%.
ووجدت البيانات أيضا أن التضخم ارتفع بأكثر من 3.5%.
وتشير التقديرات إلى أن أسعار المستهلكين قد ارتفعت بنسبة 3.6% في عام 2023 على أساس سنوي، مسجلة نموا للعام الثاني على التوالي، بعد أن سجلت نموا بنسبة 5.1% في عام 2022.
ونتيجة لذلك، بلغت الفجوة بين النمو في رواتب العاملين والتضخم 0.8 نقطة مئوية، مسجلة بذلك قيمة سلبية للعام الثاني على التوالي، وهو أكبر رصيد سالب منذ عام 2009.