تعهد وزير التوحيد الكوري الجنوبي "كيم يونغ هو" بجعل قضية العائلات المنفصلة على رأس أولوياته، قائلا إنها القضية الأكثر إلحاحا التي يتعين على كل من كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية التعامل معها.
وجاء تعهد الوزير "كيم" خلال احتفال تقليدي بمناسبة العام القمري الجديد، أمس الأربعاء، نظمه أعضاء من العائلات التي مزقتها الحرب في مدينة باجو الحدودية بمقاطعة كيونغ كي.
وفي مناقشة محنة الكوريين الجنوبيين من العائلات المنقسمة بسبب الحرب الكورية، قال كيم إن متوسط أعمارهم يبلغ 83 عاما، وأن حوالي ثلاثة آلاف يموتون كل عام دون أن تتاح لهم فرصة لم شملهم مع أحبائهم في الشمال.
وأشار الوزير إلى أن كوريا الجنوبية اقترحت تشكيل هيئة استشارية بين الكوريتين لمناقشة هذه القضية في عيد الاستقلال في أغسطس، وحث السلطات الكورية الشمالية بقوة على تبني موقف أكثر مسؤولية للتعامل مع القضية قبل فوات الأوان.
وأضاف وزير التوحيد أن هذا العام يعتبر مهما في العلاقات بين الكوريتين.
وقالت الوزارة في بيان لها إن هذا العام يصادف الذكرى الثمانين على تحرير كوريا من الاحتلال الياباني، وأن الوزارة تخطط لاستغلال هذه المناسبة كفرصة لتخفيف آلام الانقسام وفتح الطريق لإعادة التوحيد.