اتضح من استطلاع أجرته "كي بي إس" قبل بدء عطلة رأس السنة القمرية الجديدة أن معدلات تأييد الحزبين السياسيين الرئيسيين في كوريا الجنوبية صارت متقاربة ضمن هامش الخطأ، حيث حصل الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي على 37%، بينما حصل حزب قوة الشعب الحاكم على 35%.
وكانت الفجوة بين الحزب الديمقراطي المعارض وحزب قوة الشعب الحاكم قد اتسعت بشكل كبير بعد قرار الأحكام العرفية وقضية عزل الرئيس الشهر الماضي، ثم انخفض الدعم الشعبي للمعارضة منذ ذلك الحين بخمس نقاط مئوية، بينما ارتفع تأييد الحزب الحاكم بإحدى عشرة نقطة مئوية، وانخفضت نسبة أولئك الذين لا يدعمون أي حزب معين من 21% في نهاية عام 2024 إلى 14%.
وفي حين كان الدعم للحزب الديمقراطي سائدا بين أولئك الذين يعتبرون أنفسهم ليبراليين، وبين أولئك الذين يعتبرون أنفسهم محافظين بالنسبة لحزب قوة الشعب، فإن 41% من الذين قالوا إنهم لا ينتمون إلى أيٍّ من هذين التيارين يؤيدون الحزب الديمقراطي، مقابل 21% لحزب قوة الشعب. وعند سؤالهم عن السباق الرئاسي القادم، قال 39% إنهم يؤيدون مرشحا من الحزب الحاكم لإعادة تشكيل الحكومة، مقابل 50% يؤيدون مرشحا من المعارضة.
ويبلغ مستوى الثقة في هذا الاستطلاع الذي شمل ألف شخص بالغ على مستوى البلاد وأجري بتكليف من "كي بي إس" بواسطة شركة "هانغوك" للأبحاث في الفترة بين 24 و26 يناير، 95%، بهامش خطأ يبلغ زائد أو ناقص 3.1 نقطة مئوية.