تصاعدت الدعوات داخل الحزب الحاكم للتسلح النووي لكوريا الجنوبية، بعد أن وصف الرئيسُ الأمريكي "دونالد ترامب" كوريا الشمالية بأنها "قوة نووية".
وقالت النائبة عن حزب قوة الشعب الحاكم "نا كيونغ وان" على حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي أمس الأربعاء إن الوقت قد حان لكي تتسلح البلاد بالأسلحة النووية، وسط احتمال سعي إدارة "ترامب" إلى عقد "صفقة نووية" مع بيونغ يانغ.
وأضافت "نا" أن سيول يمكن أن تحقق "توازن القوى" من خلال امتلاك ترسانتها النووية الخاصة بها، مؤكدة أنها ستكون "تسلحا نوويا سلميا" يهدف إلى نزع سلاح بيونغ يانغ.
وعلى حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، قال عمدة "ديغو"، التابع لحزب قوة الشعب، "هونغ جون بيو"، إن السعي إلى حل دبلوماسي لنزع السلاح النووي من كوريا الشمالية أصبح غير واقعي، وأن إنكار امتلاك بيونغ يانغ أسلحة نووية هو سياسة غير مناسبة، ودعا إلى تنفيذ سياسة تسعى إلى "التوازن النووي بين الكوريتين" لتحرير كوريا الجنوبية من الخضوع لتهديدات كوريا الشمالية النووية.
وفي المقابل، قال النائب عن الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، "جو صونغ ريه" إن "ترامب" لم يعلن أنه سيتسامح مع البرنامج النووي لكوريا الشمالية، مؤكدا أن ادعاء النظام الكوري الشمالي بشأن امتلاك أسلحة نووية يختلف عن قبول المجتمع الدولي لذلك.