قال الرئيس الكوري الجنوبي "يون صوك يول"، الذي أصبح أول رئيس كوري يتم اعتقاله من قبل سلطات التحقيقات، إن قراره بفرض الأحكام العرفية لا يعتبر جريمة.
جاء ذلك في منشور كتبه الرئيس "يون" في صفحته على "فيسبوك"، حيث أضاف أن قرار الأحكام العرفية يعتبر ممارسة من قبل الرئيس لسلطاته من أجل التغلب على أزمة وطنية. وقال إنه تعرض للعزل بسبب التأطير الهجومي للأحكام العرفية على أنها تمرد داخلي، كما تم اعتقال وزير الدفاع وبعض المسؤولين العسكريين الذين نفذوا ذلك، وهو ما وصفه بأنه "أمر سخيف حقا".
كما كرر الرئيس الاتهامات بوجود تزوير في الانتخابات، وقال إن هناك الكثير من الأدلة على ذلك، كما أنه تم الكشف أيضا عن النظام الرديء للجنة الانتخابات الوطنية الذي جعل هذا التزوير ممكنا. وزعم أن عددا كبيرا من بطاقات الاقتراع المزورة تم اكتشافها في أثناء فرز صناديق الاقتراع في دعوى الانتخابات، وأن نظام الكمبيوتر التابع للجنة الانتخابات الوطنية عرضة للاختراق والتلاعب، وهو أقل بكثير من معايير أجهزة الكمبيوتر في أي وكالة حكومية عادية.
واتهم الرئيس المعارضة بأنهم لم يبذلوا أي جهد لتصحيح هذا الأمر، كما رفضوا أيضا التحقق والتأكد مما إذا كان العدد المعلن للناخبين يتطابق مع العدد الفعلي، وهو ما يعني أنه يتم تشغيل نظام تزوير انتخابي كامل، واصفا ذلك بأنه "سرقة لسيادة الشعب، وتدميرٌ للديمقراطية الليبرالية".